الزواج المبكر Options
الزواج المبكر Options
Blog Article
٢٠- براين نشيبورك، الأبعاد الأمنية للعوامل الديمغرافية، ترجمة إبراهيم عبدالرزاق، قسم الدراسات الاجتماعية، بيت الحكمة، بغداد ٢٠٠٢، ص ١١.
يحقق الزواج المبكر دائما استمرارية الحياة ويضع امام الانسان أهدافا متجددة تتطلب العمل باستمرار لتحقيقها، مما يشعره بأهمية الأدوار والواجبات التي يقوم بها في تحقيق وحدة المجتمع وأمنه(١٧).
٧- الغزالي، أبو حامد (حجة الإسلام )، الزواج الاسلامي السعيد، منشورات دار النصر، بيروت، لبنان، ١٩٨٤، ص ٢٩.
الأعراف والتقاليد الاجتماعية: تهدف الأعراف الاجتماعية إلى السيطرة على الحياة الجنسية للفتيات، والحفاظ على التقاليد القديمة والذي يعتبر زواج الأطفال من أبرز هذه التقاليد، وقد أصبح مع الوقت أمراً طبيعياً ومقبولاً.
إن الزواج المبكر يمكن الاسرة في الأمد البعيد من تحسين اوضاعها الاقتصادية وذلك من خلال زيادة وتنوع مصادر الدخل.
فأولئك المعرضات لخطر زواج الأطفال والمتزوجات في سن صغيرة هن بحاجة إلى الحماية وإلى البرامج التي تحترم حقوقهن ويكون من شأنها تصحيح أوضاعهن نحو الأفضل.
التقليل من الفجوة العمرية بين الزوجين: في بعض الثقافات، يعتبر أن تقارب الأعمار بين الزوجين الإمارات يسهم في تقارب الفكر.
على الرغم من القوانين المناهضة لها، لا تزال ممارسة زواج الأطفال واسعة الانتشار، فهي نتاج خبيث للفقر والجهل وعدم المساواة المتأصلة بين الجنسين.
وعن ذلك تقول أمل *، وهي عروس طفلة من مصر: "كان زوجي حاد الطباع سريع الغضب، يضربني باستمرار، حتى أنه كسر أحد ضلوعي.
وفي الغالب تكون هؤلاء الزوجات الصغيرات غير قادرات على مناقشة المسائل المتعلقة نور الامارات بالعلاقة الحميمية، أو استخدام وسائل منع الحمل بطريقة فعّالة، مما يجعلهن عُرضة للحمل المبكر غير المرغوب فيه، بل وأحيانًا للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.
الزواج المبكر يقلل المسافة الذهنية بين الآباء والأبناء مما يساعد على تخفيف مشكلة صراع الأجيال.
فمن آثار الزواج المُبكّر على الذكور من الأطفال؛ إجبارهم على تحمّل مسؤولية كبيرة وهم ليسوا مؤهلين لها، كما أنّ إشغال دور الأبوة في وقت مُبكّر يؤدّي إلى ضغوط اقتصادية قد تمنع الطفل المتزوج من متابعة التعليم وتطوير مهاراته للحصول على وظيفة مناسبة.[٤]
الزواج المبكر من أكثر الظواهر شيوعاً في البلدان الفقيرة، فما عواقب ذلك! :
يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]